كل يوم معلومة

 

   عند فقدان الجسم لفيتامين C (حمض الأسكوربيك)، يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض التي تفسر مدى تأثر الجسم بواحد من أهم العناصر على تاتطلاق .. إليك بعض الأعراض الشائعة لنقص فيتامين C :-

 

الإرهاق والضعف العام: نقص فيتامين C يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإرهاق وضعف الجسم.

مشاكل في الجلد: قد تظهر بقع حمراء أو زرقاء على الجلد، كما يمكن أن يصبح الجلد جافًا وقاسيًا.

نزيف اللثة: قد تلاحظ نزيفًا غير طبيعي من اللثة، وقد تكون اللثة مؤلمة ومتورمة.

تأخر في التئام الجروح: نقص فيتامين C يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على شفاء الجروح بشكل فعال.

ألم في المفاصل والعضلات: يمكن أن يحدث ألم في المفاصل والعضلات نتيجة ضعف الأنسجة الضامة.

فقدان الشهية: نقص فيتامين C قد يؤثر على الشهية ويؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر.

تشكل شعيرات دموية ضعيفة: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين C إلى ظهور كدمات بسهولة.

فقر الدم: نقص فيتامين C قد يساهم في فقر الدم نتيجة تأثيره على امتصاص الحديد.

  تورم وألم في المفاصل: قد يؤدي نقص فيتامين C إلى التهاب المفاصل، مما يسبب الألم والتورم، خصوصًا في الركبتين والكاحلين.

  الشعر الهش والمتساقط: قد يؤدي نقص الفيتامين إلى تقصف الشعر أو تساقطه بسبب ضعف الكولاجين الذي يدعم بصيلات الشعر.

  ضعف المناعة: فيتامين C يلعب دورًا كبيرًا في دعم جهاز المناعة، ونقصه قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والالتهابات مثل نزلات البرد.

  مشاكل في العظام: نقص طويل الأمد في فيتامين C قد يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها، خاصة عند الأطفال (وهو ما يعرف بمرض "الأسقربوط").

  الاكتئاب وتقلبات المزاج: نقص فيتامين C قد يؤثر على الصحة العقلية ويسبب اضطرابات في المزاج، مثل الشعور بالاكتئاب أو التوتر.

  تورم اللثة وفقدان الأسنان: في الحالات الشديدة من نقص فيتامين C، قد تتورم اللثة وتتراجع، مما يؤدي إلى فقدان الأسنان.

  فقر الدم الشديد: نقص فيتامين C يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، لأنه يساعد على امتصاص الحديد غير الهيمي (الموجود في النباتات).

  الأسقربوط: في الحالات الشديدة والطويلة الأمد من نقص فيتامين C، قد يتطور مرض يسمى "الأسقربوط"، الذي يسبب فشل في الكولاجين وبالتالي تلف في الأنسجة المختلفة، بما في ذلك الجلد والأوعية الدموية

نقص فيتامين C نادر نسبيًا في المجتمعات التي تتوفر فيها الأغذية المتنوعة، ولكنه يمكن أن يحدث عند الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غير متوازن أو يعانون من حالات طبية تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.

 

د.معتز الابراهيم

a